إلى
رياض الصالح الحسين إليه في موته المعلن في حياته الخفية ..
يبهرني
موتك الذي ذهبت إليه خفيفاً ، كما لو أنك في مساء ماطر تناولت معطفك من خلف
الباب
فتحت
مظلتك ومضيت .. تاركاً مصابيحك مضاءة و قهوتك على نار الكلمات لم تنضج بعد ..
وكما
لو أنك ستعود بعد قليل ، غادرت إلى الأبد.
كان
عليك أن لا تموت هكذا ، على سرير أبيض في مشفى المواساة كما لو أنك نجوت من كل
حروبك...!
كان
عليك أن تتساقط مع دموع الفقراء ، أن تسيل مع دمائهم الثائرة في عروقك ، أن تنبعث مع صرخاتهم
كان عليك
أن تموت في
حروب كثيرة أصبتها و أخطأتك.
أخبرني
عن الأبد ..
في
حياة قادمة ، هل يصير الشعراء رياحاً ؟ هل يصيرون حصى في نهر لا يهدأ ؟
هل يصيرون قطارات تحمل الحنين إلى مدن بعيدة ؟
أم أنهم يغادرون هكذا كما غادرت أنت ، كما لو أنهم لم يغادروا ؟!
في
قطار يغادر من دمشق إلى حلب ، كتبت لك رسالة ..
في
قطار كان يغادر من دمشق إلى حلب تركت لك مقعداً شاغراً بجانبي
أيها
المسافر الأبدي الذي لا يراه أحد.
كاتيا راسم
دمشق
21\ 11\2013
Smm panel
ردحذفsmm panel
İş İlanları
instagram takipçi satın al
Https://www.hirdavatciburada.com/
beyazesyateknikservisi.com.tr
SERVİS
JETON HİLESİ İNDİR