لا تحتاج لطريق لتصل،
ولا لخطوات..
لتصل
لا تحتاج لأن تخرج
من هنا حتى.
إلى الصديق الشاعر والصحفي ياسر
الزيات
أنا أيضاً مثلك "أحسد
الموتى"
لو
حياة قصيرة وبسيطة..
لو
وردة تنبت خلف حجر..
لو حجر
ولا شيء أكثر من حجر..
حجرٌ
لا تعرف الوردةُ غيرَه
فتحسبهُ
العَالم..
كُلّ
العالم.!
__
لو
كنتَ هنا الآن
لشاهدت
معي الأيام
وهي
تتساقط على الأرض
كنشارة
الخشب
من
أعمارنا
و
من أوراق التقويم
لو
كنت هنا الآن
لشاهدت
الحياة
وهي
كعود ثقاب مبلّل
تشتعل
للحظة
و
كعود ثقاب مبلل
تنطفئ
إلى الأبد.
__
لم
نقم بكتابة شيء يذكر
ومع
هذا ،
غالياً
دفعنا ثمن النسيان..
لم نكن
ننتظر أحداً
لكننا
دون أن نشعر
أفنينا
حياتنا في القلق
نرقب
الطريق
ونسترق
النظر
إلى
الساعات
ووجوه
العابرين.
___
أرأيت؟
الوقت
لا يمضي
إنه
يتحجر
وإلاّ ،ما كل هذه القسوة العصيّة على النسيان؟
ما
كل هذا الثقل الذي في القلب و الذي في الذاكرة؟
__
أيها
الشاعر
كـ"سيزيف"
تحمل
العالم كصخرة على ظهرك
وكـ"سيزيف"
أيضاً ،
ليس
مقدرٌ
لك
أن
تصل
أو
ترتاح
__
كاتيا
راسم
من
دمشق هنا القاهرة
15\9\2013
"أحسد
الموتى " مجموعة شعرية رائعة
للشاعرالمصري ياسر الزيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق