كي
لا يشعر العالم بالملل ، كان على موتنا أن يكون متجدداً ، أن يكون في كل مرة أكثر
صخباً ...
كان
علينا في كل مرة أن نبتكر طرق جديدة
نموت فيها ،فرادى أو جماعات ، بالقصف ، تحت التعذيب أو بالكيماوي ،
بين
أربعة جدران أو في أرض الله الواسعة ،
أمام شاشات التلفاز ، قرب أسرّة أطفالنا الخائفين أو
على
جبهات القتال ..
كي
لا ينسانا العالم
كي لا تؤخر المذيعات الأنيقات أخبارنا حتى نهاية النشرة ،
كي نبقى خبراًعاجلاً
كان
علينا أن نموت كل مرةٍ أكثر.
كاتيا راسم
دمشق
29 \9 \2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق