الأحد، 29 سبتمبر 2013

كي نبقى خبراًعاجلاً



كي لا يشعر العالم بالملل ، كان على موتنا أن يكون متجدداً ، أن يكون في كل مرة أكثر صخباً ...
كان علينا في كل مرة أن نبتكر طرق جديدة  نموت فيها ،فرادى أو جماعات ، بالقصف ، تحت التعذيب أو بالكيماوي ،
بين أربعة جدران  أو في أرض الله الواسعة ، أمام شاشات التلفاز ، قرب أسرّة أطفالنا الخائفين أو
على جبهات القتال ..
كي لا ينسانا العالم 
كي لا تؤخر المذيعات الأنيقات أخبارنا حتى نهاية النشرة ،
كي نبقى خبراًعاجلاً
كان علينا أن نموت كل مرةٍ أكثر.



كاتيا راسم
دمشق
29 \9 \2013



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق